اتصل بنا الآن

01009571018

البريد الالكتروني

info@dacktra.com

العنوان

13 ش سيد سلام ، الجيزة

في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.. 10 فوائد عليكِ معرفتها

الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية

Table of Contents

الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يتم الاحتفال به سنويًا من الأول إلى السابع من أغسطس، هو حملة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي وتحفيز العمل بشأن المواضيع المتعلقة بالرضاعة الطبيعية.

وقد بدأ هذا الأسبوع من قبل التحالف العالمي للعمل من أجل الرضاعة الطبيعية (WABA) بالتعاون مع منظمات مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.

ويعد بمثابة منصة لتسليط الضوء على الفوائد الهائلة للرضاعة الطبيعية لكل من الرضع والأمهات، فضلاً عن الحاجة الماسة إلى الدعم في تعزيز ممارسات الرضاعة الطبيعية واستدامتها في جميع أنحاء العالم.

أهمية الرضاعة الطبيعية:

في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، علينا أن نتعرف على أهمية الرضاعة الطبيعية التي تعد المصدر الأمثل للتغذية للرضع، حيث توفر مزيجًا مثاليًا من الفيتامينات والبروتينات والدهون اللازمة لنمو الطفل وتطوره.

كما أن حليب الأم غني بالأجسام المضادة التي تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.

وعلاوة على ذلك، تعزز الرضاعة الطبيعية رابطة فريدة بين الأم والطفل، وتعزز الرفاهية العاطفية والنفسية.

بالإضافة إلى هذه الفوائد الفورية، فإن الرضاعة الطبيعية لها مزايا طويلة الأمد، حيث أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين تم إرضاعهم رضاعة طبيعية عندما كانوا رضعًا لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.

بالنسبة للأمهات، تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض ومرض السكري من النوع 2 والاكتئاب بعد الولادة.

كما تساهم عملية الرضاعة الطبيعية في المباعدة الطبيعية بين الولادات بسبب تأثيرها على دورات التبويض.

التحديات والحواجز العالمية:

على الرغم من الفوائد المعروفة، تواجه العديد من الأمهات في جميع أنحاء العالم حواجز كبيرة أمام الرضاعة الطبيعية. وتشمل هذه التحديات الافتقار إلى المعرفة والدعم والوصمات الثقافية وسياسات إجازة الأمومة غير الكافية والتسويق العدواني لبدائل حليب الأم.

وفي العديد من البلدان النامية، يؤدي الافتقار إلى الوصول إلى الرعاية الصحية والمشورة الغذائية إلى تفاقم المشكلة، لذا بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، لا بد من زيادة منصات التعريف بأهمية الرضاعة لكل من الأم والرضيع.

تجعل الوصمات الثقافية حول الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة وإضفاء الطابع الجنسي على الثدي الأمهات يشعرن بعدم الارتياح أو الخجل من الرضاعة الطبيعية خارج منازلهن.

وفي أماكن العمل، تجعل المرافق غير الكافية وجداول العمل الصارمة من الصعب على الأمهات الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بعد العودة إلى العمل.

كما أن التسويق العدواني من قبل شركات الحليب الصناعي غالبًا ما يقوض الرضاعة الطبيعية من خلال الترويج لبدائل حليب الأم على أنها تعادل أو تفوق حليب الأم، وهو ما يعد مضللًا ويضر بمعدلات الرضاعة الطبيعية.

يهدف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية إلى معالجة هذه التحديات من خلال الترويج للحملات التعليمية والدعوة إلى سياسات وممارسات داعمة، من خلال زيادة الوعي وتوفير معلومات دقيقة، تسعى المبادرة إلى تمكين الأمهات والأسر من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تغذية الرضع.

أنظمة الدعم والمبادرات في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية:

للتغلب على هذه الحواجز، يعد النهج المتعدد الأوجه أمرًا ضروريًا، ويشمل ذلك توفير التعليم المستهدف للأمهات والأسر الجديدة، وتدريب مقدمي الرعاية الصحية على تقديم إرشادات داعمة ومستنيرة، وتنفيذ سياسات مكان العمل التي تسهل الرضاعة الطبيعية، مثل إجازة الأمومة الممتدة والبيئات الصديقة للرضاعة الطبيعية.

تلعب أنظمة الدعم مثل مجموعات دعم الرضاعة الطبيعية وبرامج التوعية المجتمعية أيضًا دورًا أساسيًا في تشجيع ممارسات الرضاعة الطبيعية واستدامتها.

توفر هذه المجموعات منصة للأمهات لمشاركة الخبرات وطلب المشورة وتلقي الدعم العاطفي، يمكن لمستشاري الأقران ومستشاري الرضاعة الطبيعية تقديم المساعدة الشخصية وحل مشكلات الرضاعة الطبيعية الشائعة.

تستطيع الحكومات والمنظمات المساهمة من خلال سن وتنفيذ التشريعات التي تحمي حقوق الرضاعة الطبيعية.

ويشمل ذلك القوانين التي تفرض إجازة الأمومة المدفوعة الأجر، وتلزم أصحاب العمل بتوفير فترات راحة ومرافق للرضاعة الطبيعية، وتنظيم تسويق بدائل حليب الأم.

كما تساعد الحملات الصحية العامة في تطبيع الرضاعة الطبيعية ومكافحة الوصمات الثقافية السلبية.

الفوائد الكاملة للرضاعة الطبيعية للأم والرضيع

الرضاعة الطبيعية هي ممارسة طبيعية ومفيدة للغاية تعزز الرابطة الفريدة بين الأم والطفل، تقدم مجموعة من المزايا لكل من الأم والطفل من أبرزها:

التفوق الغذائي:

يُعتبر حليب الأم المعيار الذهبي لتغذية الرضع، فهو يحتوي على التوازن المثالي من العناصر الغذائية، والمصمم خصيصًا لتلبية احتياجات الطفل النامي.

حليب الأم غني بالأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تدعم التطور والنمو الأمثل.

دعم الجهاز المناعي:

حليب الأم مليء بالأجسام المضادة والمكونات المناعية التي تساعد في حماية الرضع من العدوى والأمراض.

الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لديهم خطر أقل للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والتهابات الأذن ومشاكل الجهاز الهضمي.

تساهم خصائص حليب الأم المعززة للمناعة في بداية أكثر صحة في الحياة.

الترابط والاتصال العاطفي:

تعزز الرضاعة الطبيعية رابطة عاطفية عميقة بين الأم والطفل، حيث أن القرب الجسدي والاتصال المباشر بين الجلد والجلد أثناء الرضاعة الطبيعية يعزز الشعور بالأمان والراحة لدى الرضيع.

وبالنسبة للأم، فإن تجربة الترابط هذه تعزز الرضا العاطفي وغرائز الأمومة.

تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة:

تم ربط الرضاعة الطبيعية بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة لكل من الأم والطفل.

بالنسبة للرضع، فإنها تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 والربو في وقت لاحق من الحياة.

بالنسبة للأمهات، تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وقد تساعد أيضًا في منع اكتئاب ما بعد الولادة.

التغذية الفعالة من حيث التكلفة:

الرضاعة الطبيعية هي طريقة فعالة من حيث التكلفة لتوفير التغذية للطفل، على عكس الحليب الصناعي، فإن حليب الثدي مجاني ومتاح بسهولة، مما يلغي الحاجة إلى شراء الحليب الصناعي الباهظ الثمن ولوازم التغذية.

تعزيز التطور المعرفي:

أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يميلون إلى الحصول على درجات ذكاء أعلى وتطور إدراكي أفضل مقارنة بنظرائهم الذين يتغذون على الحليب الصناعي.

تعتبر العناصر الغذائية الموجودة في حليب الثدي، وخاصة الأحماض الدهنية غير المشبعة طويلة السلسلة، ضرورية لنمو الدماغ ووظائفه.

فقدان الوزن بعد الولادة:

تساعد الرضاعة الطبيعية في فقدان الوزن بعد الولادة للأمهات، تحرق عملية إنتاج الحليب سعرات حرارية إضافية، مما يساعد الأمهات على العودة إلى وزن ما قبل الحمل بشكل أسرع.

بالإضافة إلى ذلك، تطلق الرضاعة الطبيعية هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد الرحم على الانقباض ويقلل من النزيف بعد الولادة.

الراحة والحمل:

توفر الرضاعة الطبيعية راحة لا مثيل لها وسهولة في الحمل، يكون حليب الثدي دائمًا في درجة الحرارة المناسبة ولا يتطلب أي تحضير، مما يجعله خيارًا مثاليًا للرضاعة أثناء التنقل.

تكون هذه الراحة مفيدة بشكل خاص أثناء السفر أو الرضاعة الليلية.

الفوائد البيئية:

الرضاعة الطبيعية صديقة للبيئة، فهي لا تنتج أي نفايات، ولا تتطلب أي تغليف، ولها بصمة كربونية ضئيلة مقارنة بالرضاعة الصناعية.

من خلال اختيار الرضاعة الطبيعية، تساهم الأمهات في الحد من التلوث البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية.

الفوائد العاطفية والنفسية:

الرضاعة الطبيعية لها تأثيرات إيجابية على الصحة العقلية للأم والطفل، حيث تعمل عملية الرضاعة الطبيعية على إفراز الإندورفين، الذي يعزز الاسترخاء والشعور بالرفاهية.

وبالنسبة للطفل، فإن الراحة والأمان اللذين توفرهما الرضاعة الطبيعية يؤديا إلى أنماط نوم أفضل ومستويات أقل من التوتر.

الرضاعة الطبيعية تقدم العديد من الفوائد التي تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد التغذية، من تعزيز الحماية المناعية والتطور المعرفي إلى تعزيز الروابط العاطفية وتعزيز الاستدامة البيئية.

إن مزايا الرضاعة الطبيعية عميقة وبعيدة المدى، وعلى هذا النحو تظل ممارسة موصى بها للغاية لضمان صحة ورفاهية الأم والطفل.

نحن هنا في دكاترة للعناية بصحتك وصحة أفراد أسرتك، فلا تنسى إلقاء نظرة على قسم المدونات لمعرفة المزيد من الموضوعات التي تخص الصحة والرفاهية العامة، وتواصل معنا عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، للمزيد من الاستفسارات.